احتل موضوع حقوق المثليين موقع الصدارة في حملة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية في لقاء تلفزيوني مباشر جمع بين المتنافسين الرئيسيين على الفوز بترشيح الحزب في لوس أنجليس برعاية موقع إلكتروني وقناة تليفزيونية معروفين بتأييدهما لحقوق المثليين· وشارك في البرنامج غير المسبوق المرشحان الرئيسيان عضوا مجلس الشيوخ هيلاري كلينتون وباراك أوباما وعضو مجلس الشيوخ السابق جون إدواردز وهم جميعا يطمحون للفوز بتأييد جماعات ''المثليين'' وهم فئة انتخابية تؤيد عادة الحزب الديمقراطي · وأذيع اللقاء الذي شمل مقابلة كل مرشح على حدة ليرد على أسئلة لجنة لمدة 15 دقيقة على قناة ''لوجو'' وهي قناة تعمل بنظام الكابل وترتبط بقناة ''إم تي في''· وفي أول مناظرة رئاسية من نوعها تركز على قضايا المثليين والسحاقيات وثنائيي الجنس ركزت الاسئلة على موضوع زواج المثليين وإلغاء سياسة الجيش الاميركي التي تلزم المثليين بعدم الإعلان عن ميولهم أثناء الخدمة في الجيش· كما تطرقت الاسئلة إلى مرض الايدز وجرائم الكراهية والتمييز في الوظائف ضد ''المثليين جنسيا''·